İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları
ابن تيمية حياته عقائده
Türler
فقال (ص): (ائت الميضاه فتوضا، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم انى اسالك واتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمه، يا محمد، انى اتوجه بك الى ربى فيجلى لى عن بصرى، اللهم فشفعه فى) قال عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا وما طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كانه لم يكن به ضر قط.
قال البيهقى: ورواه احمد بن شبيب بن سعيد عن ابيه بطوله.
ورواه ايضا هشام الدستوائى عن ابى جعفر، عن ابى امامه بن سهل، عن عمه عثمان بن حنيف.
قال ابن تيميه: قلت: وقد رواه ابن السنى في كتاب (عمل اليوم والليله) من طريقين، وشبيب هذا صدوق روى له البخارى.
ثم قال: وقد روى الطبرانى هذا الحديث في المعجم. ثم ذكر الحديث بطوله باسانيد اخر، الى ان قال: قال الطبرانى: روى هذا الحديث شعبه، عن ابى جعفر - واسمه عمير بن يزيد وهو ثقه، تفرد به عثمان بن عمير، عن شعبه قال ابو عبدالله المقدسى: والحديث صحيح.
قال ابن تيميه: قلت: والطبرانى ذكر تفرده بمبلغ علمه، ولم تبلغه روايه روح ابن عباده عن شعبه، وذلك اسناد صحيح يبين انه لم ينفرد به عثمان بن عمير.
وقال ايضا: وروى في ذلك اثر عن بعض السلف، مثل ما رواه ابن ابى الدنيا في كتاب (مجانى الدعاء) قال: حدثنا ابو هاشم، سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعه يقول: جاء رجل الى عبدالملك بن سعيد بن ابجر، فجس بطنه، فقال: بك داء لا يبرا.
فقال الرجل: ما هو؟.
قال: الدبيله.
فتحول الرجل فقال: الله، الله، الله ربى لا اشرك به شيئا، اللهم انى اتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم تسليما، يا محمد، انى اتوجه بك الى ربك وربى يرحمنى مما بى.
قال: فجس بطنه فقال: قد برئت، ما بك عله.
قال ابن تيميه: قلت: فهذا الدعاء ونحوه قد روى انه دعا به السلف، ونقل عن احمد بن حنبل في (منسك المروذى) التوسل بالنبى (ص) في الدعاء.
فالذى يشهد بكل هذا ما تظنه ان يقول بعد؟!.
Sayfa 96