İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları
ابن تيمية حياته عقائده
Türler
الثانيه : التفسير بالسنه.
الثالثه : التفسير باقوال الصحابه.
الرابعه: التفسير باقوال التابعين.
تقسيم رائع حين يكون التطبيق رائعا ايضا..
فحين يقول: ان جمع عبارات السلف - في التفسير - نافع جدا، لان مجموع عباراتهم ادل على المقصود من عباره او عبارتين.
تراه في نفس الوقت لا ياخذ من اقوال السلف في التفسير الا ما وافق مذهبه.
وحين يذكر الاختلاف في التفسير واسبابه، فيعيب قوما (اعتقدوا معان ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها)تراه يحمل الفاظ القرآن على المعانى التى اعتقدها من مذهبه في التشبيه، ومن عقيده ابن حزم الاندلسى، ثم يصف كل ذلك بانه (قول السلف)، و(اتفاق السلف)، حتى وان كان اغلب السلف على خلافه، بل ربما لم يقل به احد من السلف، كما في النماذج التى عرضناها في هذا الفصل، وعند الكلام على علم الحديث في الفصل السابق.
ثم تراه ياخذ باخبار الحشويه التى تخالف ضروريات الدين وصريح القرآن، لا في آيات الصفات التى تقدم الحديث عنها فقط، وانما في مواضع اخرى من التفسير، واليك هذا النموذج الشاهد، الذى يرويه عنه احد تلامذته الذين حضروا عنده كثيرا: يقول صلاح الدين الصفدى: سالته عن تفسير قوله تعالى: ( هو الذى خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صلحا لنكونن من الشاكرين * فلما آتهما صلحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعلى الله عما يشركون).
Sayfa 79