231

İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları

ابن تيمية حياته عقائده

ودعا بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه، فقام رجل من اهل الشام فقال : يا امير المومنين هب لى هذه، يعنى فاطمه بنت الحسين! وكانت وضيئه، فارعدت وظنت انهم يفعلون، فاخذت بثياب عمتها زينب، فقالت زينب: كذبت والله ماذلك لك ولا له.

فغضب يزيد لذلك وقال: كذبت، ان ذلك لى لو شئت لفعلته!.

قالت: كلا والله ما جعل الله عز وجل ذلك لك الا ان تخرج من ملتنا او تدين بغير ديننا.

ثم بعث بهم الى المدينه.

ثم قال ابن الجوزى: هكذا قال محمد بن سعد.

هذا هو قول محمد بن سعد، وهو قول ابن ابى الدنيا وغيره، وقول سائر المورخين، لم يكتمه منهم احد ولا جادل فيه احد، فاين رايت الكذب الذى يفضح صاحبه؟! قال ابن حبان في كتاب (الثقات) انفذ عبيدالله بن زياد راس الحسين بن على الى الشام مع اسارى النساء والصبيان من اهل بيت رسول الله (ص) على اقتاب مكشفات الوجوه والشعور... وادخلوا دمشق كذلك ، فلما وضع الراس بين يدى يزيد بن معاويه جعل ينقر ثنيته بقضيب كان في يده، ويقول: ما احسن ثناياه!.

واليك هذه الفقره الواحده من كتاب عبدالله بن عباس الذى اجاب فيه على يزيد،فقال:(الا ومن اعجب العجائب، وما عشت اراك الدهر العجب، حملك بنات عبدالمطلب وغلمه صغارا من ولده اليك بالشام كالسبى المجلوب ترى الناس انك قهرتنا!).

فماذا سيقول ابن عباس لو سمع كلام ابن تيميه وهو يبرى يزيد من كل اثم حتى انه ليقول: ويزيد لم يسب نساء اهل البيت ولكن اكرمهن؟!

Sayfa 231