İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları
ابن تيمية حياته عقائده
Türler
ان (شيخ الاسلام) ابن تيميه يقول: ان بنى اميه ليسوا باعظم جرما من بنى اسرائيل: فمعاويه حين امر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضا!.
ويزيد ليس باعظم جرما من بنى اسرائيل، كان بنو اسرائيل يقتلون الانبياء، وقتل الحسين ليس باعظم من قتل الانبياء!!.
معذره يا رسول الله ان تلد امه تنتسب اليك ابناء على هذا المدى من العقوق!.
لا شك - يا سيدى - ان عجبك لهذا اللسان السليط اشد من عجبك لتلك الايدى الجريئه التى لم تتورع في سفك دماء سبطك وريحانتك!.
عقوق جمدت معه كل قسمات الوجه، فلما لم يجد ما يستر فيه سواه يزيد اكتشف له عذرا آخر فقال: ولا نقل احد انه كان على اسوا الطرائق التى توجب الحد !.
لا ريب ان مفتى البلاط لا يندى له جبين..
سترى كيف القى ابن تيميه باللائمه على الامام الحسين (ع)، وعلى اهل المدينه المنوره، وعلى اهل مكه، لانهم كانوا سببا في فساد كبير وشر عظيم لم يكن يحصل لو قعدوا في بيوتهم واحسنوا الطاعه للخليفه يزيد!.
سنه اخرى من سنن بنى اسرائيل! ( لعن الذين كفروا من بنى اسرءيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ).
ولكن في مدرسه التاويل قتله الانبياء مثابون على فعلهم هذا لحسن اجتهادهم في طلب الحق والصلاح!! يقول ابن تيميه : واما اهل التاويل المحض فاولئك مجتهدون مخطئون، خطوهم مغفور لهم، وهم مثابون على ما احسنوا فيه من حسن قصدهم واجتهادهم في طلب الحق واتباعه.
هذا الكلام يقوله ابن تيميه في الجدال عن يزيد وتبرير اخطائه، فمن المناسب جدا ان يدعمه باتفاق العلماء على انهم لا يكفرون اهل القبله بمجرد الذنوب ولا بمجرد التاويل، وان الشخص الواحد اذا كانت له حسنات وسيئات فامره الى الله تعالى.
ويزيد من اين له الحسنات؟
Sayfa 204