İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları
ابن تيمية حياته عقائده
Türler
اما معاويه بن ابى سفيان فقد اقر اجماعا معكوسا! فكتب يخاطب محمد بن ابى بكر: قد كنا وابوك معنا في حياه نبينا نرى حق ابن ابى طالب لازما لنا، وفضله مبرزا علينا، فلما اختار الله لنبيه ما عنده قبضه اليه، فكان ابوك وفاروقه اول من ابتزه وخالفه، على ذلك اتفقا واتسقا!!.
وهذا الاجماع الذى اقره معاويه هنا هو عند حبر الامه عبدالله بن عباس عقيده راسخه، وجزم لا تردد فيه، وسيرته كلها شاهده بذلك ، ثم هو القائل في مجلس معاويه: كان والله على علم الهدى، وكهف التقى.. خير من آمن واتقى، وافضل من تقمص وارتدى، وابر من انتعل وسعى.. واكثر من شهد النجوى سوى الانبياء والنبى المصطفى، وهو ابو السبطين، فهل يقارنه بشر؟!.. فعلى من انتقصه لعنه الله والعباد الى يوم التناد.
ومع هذا يقول ابن تيميه: من عرف حال ابن عباس علم انه كان يفضل ابا بكر وعمر على على!.
ويقول: ما اختلف احد من الصحابه والتابعين في تفضيل ابى بكر وعمر وتقدمهما على جميع الصحابه!.
ابن تيميه ينقض غزله :
اولا : اذا كان هناك قد اطلق الاجماع على تفضيل ابى بكر وعمر وعثمان، وان احدا لم ينازع فيه، فهو يتراجع هنا فيجعل هذا الموضوع محل نزاع بين المسلمين منذ عهد الصحابه الاولين!.
فحين يقول ابن المطهر: على بن ابى طالب كان افضل الخلق بعد رسول الله(ص).
قال ابن تيميه في جوابه: انها دعوى مجرده تنازع فيها جمهور المسلمين من الاولين والاخرين!.
وثانيا : يقول: فان قيل: اذا كان ما صح من فضائل على (رضى الله) كقوله: (لاعطين الرايه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) وقوله: (اما ترضى ان تكون منى بمنزله هارون من موسى) وقوله : (اللهم هولاء اهل بيتى فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) ليس من خصائص على، بل له فيه شركاء، فلماذا تمنى بعض الصحابه ان يكون له ذلك كما روى عن سعد بن ابى وقاص وعمر بن الخطاب؟!.
Sayfa 199