İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları

Saib Cabd Hamid d. 1450 AH
131

İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları

ابن تيمية حياته عقائده

انه بعد العود والتكرار الكثير يقول: (لكن قد لا يكون هذا كله في الاماميه الاثنى عشريه، ولا في الزيديه، ولكن يكون كثير منه في الغاليه وفى كثير من عوامهم!).

اذن لاى شيء كان كل هذا الكلام، والعناء في تكراره مره بعد اخرى، وحشوه بما هو مثله من الكلام الباطل وهو يخاطب عالم الشيعه الاماميه؟!.

ان الغرض الوحيد من ذلك العرض الطويل هو تشويه صوره الشيعه عموما في عين القارى.

ومع هذا، فما هو نصيب هذه الروايه من الصحه في نظر ابن تيميه نفسه؟.

انه يثبت صراحه انها روايه موضوعه باكثر من دليل!.

فيقول: (روى ذلك عن عبدالرحمن بن مالك بن مغول بطرق متعدده، لكن عبدالرحمن بن مالك بن مغول ضعيف.. ولفظ (الرافضه) انما ظهر لما رفضوا زيد بن على بن الحسين في خلافه هشام، وقصه زيد كانت بعد العشرين ومئه، سنه احدى وعشرين او اثنتين وعشرين ومئه، ومن ذلك الزمن افترقت الشيعه الى رافضه وزيديه، والشعبى توفى سنه خمس ومئه (105 ه) او قريبا من ذلك، فلم يكن لفظ الرافضه معروفا اذ ذاك! قال: وبهذا يعرف كذب الاحاديث المرفوعه التى فيها لفظ الرافضه).

هذه هى روايه الشعبى الذى هو اعرف الناس بالرافضه! وبعد ذلك ماذا تظن ان يقول العالم المحقق؟ انه يقول بعدما انتهى من هذا الكلام: (انه من ذلك الزمان القديم يصفهم الناس بمثل هذا، من عهد التابعين وتابعيهم، كما ثبت بعض ذلك اما عن الشعبى، واما ان يكون من كلام عبدالرحمن)!! ثم يضيف الى هذا القول ما هو ادعى للعجب، فيقول: (وعلى التقديرين فالمقصود حاصل! فان عبدالرحمن كان في زمن تابعى التابعين، وانما ذكرنا هذا لان عبدالرحمن كثير من الناس لا يحتج بروايته المفرده، اما لسوء حفظه، واما لتهمته بتحسين الحديث).

Sayfa 131