İbn Teymiyye Hayatı ve İnançları
ابن تيمية حياته عقائده
Türler
فاراد الوليد قتل جندب ثارا للساحر اليهودى، فقامت عليه الازد، فحبسه ليقتله غيله، فعلم السجان بذلك فاتاه ليلا فقال له: انج بنفسك.
قال جندب: تقتل بى! فقال: ليس ذلك بكثير في مرضاه الله والدفع عن ولى من اولياء الله. فلما اصبح الوليد دعا به فلم يجده فضرب عنق السجان وصلبه بالكناسه . واما جندب فهرب الى ارض الروم.
وفى قصه جندب انشد اخوه: افى مضرب السحار يحبس جندب ويقتل اصحاب النبى الاوائل ولليهود يد اخرى في هذه الفتنه!.
فالوليد بن عقبه هذا الوالى نفسه هو من سلاله اليهود ايضا، وهذا مما قد لا يعرفه الان الا القليل، لكن الاولين يعرفونه، فجده ذكوان كان عبدا لاميه فاستلحقه فصار يقال: ذكوان بن اميه.
فمن اين جاء هذا العبد؟.
عقيل بن ابى طالب العارف بقريش وانسابها يجيب عن هذا السوال امام الوليد وفى مجلس الخليفه اخيه لامه، يوم اتى بالوليد ليقام عليه الحد لشربه الخمر وهو يجادل، فقال له عقيل: انك لتتكلم يا ابن ابى معيط كانك لا تدرى من انت! وانت علج من اهل صفوريه؟ وصفوريه من مدن اليهود في بلاد الاردن، فكانوا يذكرون ان آباء الوليد من يهود صفوريه.
Sayfa 128