إلى أين؟ قلت لك لا أستطيع فراقك.
روبرتس :
ولكن لا بد يا عزيزتي من افتقاد السائق والمركبة، حتى إذا كان أبوكي لاحقا بنا لم يهتد إلينا ... ها، هذا صوت مركبة. (يطل روبرتس من النافذة فلا يرى شيئا.)
الظلام شديد السواد خارجا، تجلدي واصبري يا كارولين فإني عائد بعد حين.
كارولين :
آه لا تطل غيابك فإني أخشى أن أموت دون أن أراك. (تخرج كارولين مع الدكتور ويخرج روبرتس لافتقاد السائق والمركبة.)
أنا :
لماذا يستر هذا الرجل وجهه بهذا الوجه الصناعي، لا ريب أنه من أكابر لندن ويخشى أن يعرفه أحد عندنا. أما امرأته فإنها الآن مستقبلة أشد آلام الحياة وأعظم مسراتها. وأي ألم أشد من ألم الوضع وأية لذة أعظم من لذة البنين؟ فليحفظ الله صغيرها القادم، دعاء تعيسة أحرمتها الطبيعة هذه اللذة الطاهرة.
روبرتس (عائدا) :
سيدتي.
Bilinmeyen sayfa