226

İbn Rumi: Hayatı Şiirlerinden

ابن الرومي: حياته من شعره

Türler

قمر رأى قمرا يجود بنفسه

فبكى عليه بعبرة لا تذرف

وكسفت الشمس مرة فخاف القاسم بن عبد الله بن سليمان بن وهب أن يكون كسوفها مؤذنا بموت عظيم في الدولة، وهلع لذلك؛ فكان ابن الرومي هو الذي هدأ روعه، ونصح له باللهو والسماع للتسرية عن نفسه وكتب إليه:

لا تهولنك شمس كسفت

دون أن تطلع من مغربها

هان ذاك الرزء فيها مثلما

هان ما عزك من مطلبها

هي نار وافقت مطفئها

لست بالآيس من ملهبها

فابك من تشفق من معطبه

Bilinmeyen sayfa