203

İbn Rumi: Hayatı Şiirlerinden

ابن الرومي: حياته من شعره

Türler

رقعة من معاتب لا تصان

ويتماجنون فيقولون إذا مدحهم: إنه ينظم الشعر كأنه نائم، فيرى المسكين فرضا لزاما أن يسلم لهم العيب الذي عابوه، وأن يستخرج معنى جديدا من معاني الثناء على ذلك الممدوح، الذي تماجن عليه:

مدحتك مدح المستنيم إلى امرئ

كريم فقلت الشعر وسنان هاجعا

ولا ترى له شعرا في أحد من الذين انقطع لهم وأكثر من قصدهم، إلا رأيته يشكو في خطابه له أنه يظلمه حقه، ويخصه بالحرمان دون أمثاله ومن هم أقل منه، فهو يقول لبني وهب:

فاز الورى من ريحكم بسحائب

هطلت، وفزت بسافيات تراب

ولبني طاهر:

أرى الشعراء حظوا عندكم

سواء عييهم واللسن

Bilinmeyen sayfa