İbn Rumi: Hayatı Şiirlerinden
ابن الرومي: حياته من شعره
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
İbn Rumi: Hayatı Şiirlerinden
Abbas Mahmud El-Akkad d. 1383 / 1963ابن الرومي: حياته من شعره
Türler
على بدئها لم يلق مني أعزل
وليس يغر الحاقد هذا الغرور، ولا الناس يصنعون هذا بمن يعلمون حقده، ويحذرون منه تصميم نيته.
وانقلب ابن عمار على ابن الرومي، وابن الرومي - كما عرفت من أخباره - هو الذي أعانه بما في وسعه، وقربه من الرؤساء أصحابه، وجعل له سببا إلى رزقه، فجزاه انقلابا بانقلاب ومسبة بمسبة، ولم يفعل ذلك إلا بعد أن تحيل جهده على عطفه واستلال حقده وحسده فلم يفلح، وكتب إليه يستعيده إلى سالف مودته:
أيها الحاسدي على صحبتي العس
ر وذمي الزمان والإخوانا
حسدا هاجه على ثلب شعري
ولقائي معبسا غضبانا
وانتقاصي مع العدو وقد كا
ن يرى لي نقائصي رجحانا
ليت شعري ماذا حسدت عليه
Bilinmeyen sayfa
1 - 612 arasında bir sayfa numarası girin