İbn Rumi: Hayatı Şiirlerinden
ابن الرومي: حياته من شعره
Türler
واقتدى الأواسط والفقراء بالعلية والأغنياء، فكثرت بيوت القيان والخمر، وأدمنت المعاقرة صبوحا وغبوقا، وشاع اقتناء الجواري والغلمان، واستبيحت اللذات على أنواعها مألوفها وغير مألوفها، وطيبها وخبيثها، فتكشفت الوجوه، وقل الحياء، وخف موقع الهجر والبذاء على الأسماع، ولا سيما حين أصبح الحكام والولاة هم قدوة الناس في هذه الأفانين، وهم موضع النعمة التي تصبو إليها نفوس المحرومين، وفي إحدى قصائد ابن الرومي البائية وصف لعيش الكتاب والموسرين، لا بأس بأن نلحقه بهذا الباب لدلالته على ذلك العصر وعلى موقع هذه اللذات من نفس الشاعر، وذلك حيث يقول:
أتراني دون الألى بلغوا الآ
مال من شرطة ومن كتاب؟
وتجار مثل البهائم فازوا
بالمنى في النفوس والأحباب
خير ما فيهم ولا خير فيهم
أنهم غير آثمي المغتاب
ويظلون في المناعم واللذ
ات بين الكواعب الأتراب
لهم المسمعات ما يطرب السا
Bilinmeyen sayfa