أن لا يُوَلَّى أحدٌ بمالٍ ولا برشوة، فإن ذلك يفضي إلى ولاية من لا يستحق الولاية، وإلى ولاية غير الأهل... وكان سبب ذلك الشيخ تقي الدين ابن تَيْمِيَّة ﵀" ١.
ومن ذلك أيضًا: ما حكاه الحافظ ابن كثير في أحداث (٧١٤هـ)، فقال: "وفي يوم الخميس سابع ذي القعدة قَدِم القاضي بدر الدين بن الحداد٢ من القاهرة متولِّيًا حِسْبَة دمشق، فَخُلِع عليه عوضًا عن فخر الدين سليمان البُصْراويِّ٣، عُزِلَ، فسافر٤ سريعًا إلى البَرِّيَّة ليشتري خيلًا للسلطان يُقَدِّمُهَا رشوة على المنصب المذكور، فاتفق موته في البَرِّيَّة"٥.
ب- الحيل المحرمة التي اتخذت وسيلة للتخلص من الأحكام الشرعية، والتلاعب بالدين.