كنت المراقب لم أكن بالآهي
حتى بدت للعين سبحة وجهه
وإلي هل لم تكن إلا هي
فأحطت علما بالوجود فما لنا
في قلبنا علم بغير الله
لو يسلك الخلق الغريب محجتي
لم يسألوك عن الحقائق ما هي؟
تلك هي قصة محيي الدين مع ملك المغرب، الذي وفى له في حضوره وغيابه، والذي أمل منه أن يكون سببا في نشر تعاليمه الصوفية في ربوع المغرب، ولكن قرناء السوء أفسدوا ما بين الصديقين.
وفي ختام القصة لمحات تقف عندها العقول، فقد أودعها سر الفتوحات، بل سر الفهم والإدراك لأسرار علمه وعجائب كشفه.
فهو يقول: إن الإنسان لا تسهل عليه شدائد البداية، إلا إذا وقع بصره على الغاية، وتلك آية في فهم محيي الدين.
Bilinmeyen sayfa