تنبيهان:
التنبيه الأول:
سأترك القراءة النقدية لكشف الشبهات (المبيضة) كما هي دون إضافات أو تعديلات إلا النادر منتظرا بقية الملحوظات من الأخوة القراء، لأنني أعتبر ما نشر عن المسودة شيء لا يعنيني، خاصة وأن المبيضة موجودة من ثمانية أشهر.
التنبيه الثاني:
سيجد القارئ أثناء هذا البحث أنني قد استخدم لفظة (الوهابية)، ليس من باب الذم الذي يفعله خصومها أو أنها مذهب جديد؛ وإنما من باب كونها تيارا فكريا له تاريخه وخصائصه ومصنفاته وشيوخه.. مع أن كلمة (الوهابية) ليست صفة ذم حتى لو كانت مذهبا فالمذهب الذي يعتمد على أدلة صحيحة لن يضره الاسم الجديد ولا تسمية الناس له، كما أن التيار أو المذهب الذي يبني فكره وعمله على أدلة ضعيفة؛ لن ينفعه التسمي بأحسن الأسماء فالعبرة بالإيمان وصحة العلم والعمل وليس بالتسمي ولا بالتمني.
وقد كان علماء الدعوة يجيزون استخدام (الوهابية) ويرددونها في كتبهم دون خوف من اتهام بمذهب، بل ربما ألفوا الكتب والرسائل في عقائد الوهابية ودعوتهم ولا ضير في ذلك(1).
Sayfa 5