Ibhaj al-Mu'minin bi Sharh Minhaj al-Salikin wa Tawdhih al-Fiqh fi al-Din
إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
Soruşturmacı
أبو أنيس على بن حسين أبو لوز
Yayıncı
دار الوطن
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
الرياض
Son aramalarınız burada görünecek
Ibhaj al-Mu'minin bi Sharh Minhaj al-Salikin wa Tawdhih al-Fiqh fi al-Din
Ibn Jibreenإبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
Soruşturmacı
أبو أنيس على بن حسين أبو لوز
Yayıncı
دار الوطن
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
الرياض
يستحب إذا دخل الخلاء: أن يقدم رجله اليسرى، ويقول: بسم
تكلم المؤلف رحمه الله في هذا الباب عن آداب قضاء الحاجة؛ لأن ذلك مما تعم به البلوى، وتكلم فيه أيضاً على تطهير محل النجاسة، وهو ما يسمى بالاستنجاء، وتكلم فيه أيضًا على تطهير النجاسات كلها، فذكر النجاسات وذكر كيفية تطهيرها.
وقد توسع الفقهاء رحمهم الله في هذا الباب، وفي هذه الآداب، وألحقوا بها خصال الفطرة، التي حث عليها الشرع في قوله ﷺ: ((الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الآباط)) (١). وكذلك تكلموا فيه على الترجل والادهان وغيره، ولكن المؤلف رحمه الله ترك ذلك اختصاراً.
قوله: (يستحب إذا دخل الخلاء، أن يقدم رجله اليسرى ويقول: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث):
لأن اليسرى تقدم للأشياء المستقذرة أو المفضولة، ولا شك أن أماكن قضاء الحاجة كدورات المياه وغيرها مستقذرة، فيقدم لها رجله اليسرى، وإذا خرج قدم اليمنى، بخلاف المسجد، فإنه يقدم اليمنى دخولاً، ويقدم اليسرى خروجًا.
ثم يدعو بقوله: (بسم الله)، وقد ذكرت التسمية في حديث(٢)، وذكر العلة أن التسمية تكون حاجزة بينكم وبين الشياطين، وفي بعض الأحاديث: ((أن
(١) رواه البخاري رقم (٥٨٨٩) في اللباس، ومسلم رقم (٢٥٧) في الطهارة. عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) سيأتي تخريجه في صفحة ٦٣ في الهامش التالي.
62