============================================================
أبي الحريفش الباردي (1) أن أعرابيين تشاجرا فقال أحدهما : -0(1) سقر، وقال الآخر : صقر ، فاختكما إلى أعرابي شيخ لهما كبير فقال . هو زقر.
ومنه : الرجس والرجز والرجص وهو : الشيطان ؛(2 (2) 9 شدغ 43(): ويقال: صدغ وسدغ وزدغ د 5 ومصدغة ومزدغة ومسدغة؛
الحجارة أو مكواة للحمار، والسقتار والصفتار اللتعتان الكافر، والمصقر من الرأطب ما صب الدأبس عليه ليلين، وربما جاء بالسين) (1) لم نجده بين شيوخ الزجاجي ولا تلاميذه، ولا وجدنا له ذكرا في طبقات اللغوبين والنحاة (2) والرجز العذاب كالرجس ، وهما في التنزيل بهذا المعنى، وهما كذلك بمعنى القذر، وليس المرجص ترجمة في اللسان ولا غيره من كنب اللغة المطبوعة، ومثل هذين الحرفين ار تجز وارتجس يقان : ارتجز الرعد ارتجازا وارتجس ارتجاسا: إذا سمعت له صوتا متتابعا؛ (3) وفي اللسان (صدغ) وربما قالوا السيدغ، قال محمد بن المستنير قطرب : أن قوما من تميم يقال لهم بثعنبر يقلبون السين صادأ عند أربعة أحرف (ط، ق، غ وخ) إذا كن بعد السين، (وقد مرت بنا آنقا هذه القاعدة)، ولا يبالون : أثانية كن أم ثالثة أم رابعة يقولون سراط وصراط، وبسئطة وبصطة، وسيقل وصبقل، وسرقت و صرقت، ومفبة ومصفتبة و(مسدغة ومصدغة) وسغر لكم وصخير لكم والسخب والصتخب ؛ والمصدغة اليختدة توضع تحت ل(2) الصئدغ ، وقالوا : مزدغة بالزءاي:
Sayfa 95