ضربا من الترخيم السمى بالقطيعة كقولهم : (يا أبا الحكا) أي يا أبا الحكم بقطع الميم وإسباع فتحة الكاف ، والقطيعة لطتيء كالعنعنة لتسيم ) وقد جمع لذلك كثيرا من الكلمات المتعاقبات على طريق الترخيم، ننقل منها ما كان من باب (الياء والياء) مثل : احتسب واحتسى بمعنى اختبر فقد حذفت الباء وآشبعت فتحة السين فأصبحت الفا مقصورة) والفتحة هي الحركه الطبيعية في الإعراب عند بعض النحاة، والتطق بها بالفم مفتوحا ايسر من النطق بغيرها من الحروف الصتم ؛ ومن هذه القطعة الشبيهة بالإبدال المرخم : الحصب والحصى، وآخنب وأخنى: أهلك، والدب والدبا وهو الشي الرويد، ورب وربا من التربية، يقال مشمش مربب ومربى، ورسب ورسا، وشب النار وشباها، والشئجب بتعريك الجم والشجا: الهم والحزن، وصرب وصرى قطع، وأضب وأضبتى امسك، وضغب وضغا صاح، وأقهب واقهى عن الطعام : أضرب عنه ولم يشتهه، وكظب كظوبا: امتلا سمنا، وكظسا لحمه: اكتنز واشتدة، ولبب ولبى، وأوعب وأوعى : يقال في اللغة : أوعب الشي في الشيء آدخله فيه ، وأوعى الزاد والمتاع جعله في الوعاء قال عيد بن الابرص: الخير يبقى وإن طال الزمان به والشر أخبث ما أوعيت من زاد
============================================================
أبداالتاء(1) 121 را ا:117 الثاه والخاه والدال والذال والراء والزاي والسين والشين و الصاد والطله والعين والفاه والقاف والكاف واللام والميم والنون والواو والهاء والياء.
التاه والثاه الحفت وألحفث والفحت والفحث(2) القبة التي تكون في 1-11 (2) بطن الجزور، يرمى بها ولا تؤكل؛ (1) التاء من الحروف التنطعية، والمهموسة؛ وهي مع الطاء والدال ثلاثة من خرج وحيز واحد؛ (وفي سر الصناعة 120 :): التاء حرف مهوس يستعمل في الكلام أصلا وبدلا زائدا، فاما إبدالها فقد ابدلت من ستة احرف وهي الواو والياء والسين والصاد والطاء والدال؛ هذا رأي ابن جني، آما ابو الطيب فالتاء تبدل عنده من. حرفا كما أوردها في رآس الباب ؛ فلعل ابن جني يذهب الى الابدال الطبيعي الذي تتقارب المخارج فيه) وفيه بيشتد التشابه على السامع حتى يلتبس عليه أحيانا
التمييز بين الحرفين المتعاقيين (2) ل (حفت) والحفت لغة في الفحث) وفي (فحث): الفحيثة والفحيث بكسر الحاء : ذات الاطباق، والجمع أفحاث؛ وفي ص (نحث) : القحث بكسر الحاء لغة في حفث : الكرش، وهي القيبة ذات الاطباق، ويقول لها عامتتا: (أم الورق)
============================================================
2د ،(1) ويقال : رجل كنتح وكنشح : إذا كان أحمق(1) : ويقال : تع يتع تعا، وثع يثع ثعا : إذا قاء(1).
وفي الحديث (3) : فشع ثعة، بالثاء ،وهو بالتاء أيضا جائز والتغتغة (3
والثغثغة : رتة في اللسان وثقل ، يقال تغتغ في كلامه يتفتغ (4 تغتغة، وتغشغ يشعشغ ثغثغة : إذا ردده ولم يبينه (4) ؛ (1) ابن المكرم (كنتح) : رجل كتثتح وكنشح بالتاء والثاء، وهو الآحمق، بفتح الكاف في الحرفين، وفي الأصل بضهما، ولعلها لغة: وفي ت (الكنشح) بالثاء المثلثة هو (الكنتح) بالمثنتاة الفوقية : هو الأحمق، وضبطها المجد اللغوي بمثال جعفر (2) جاء في ل (ثعع)، قال ابن دريد تع وثع سواء، وني
(تعع) : تع تعتا وأتع : قاه كثع عن ابن دريد، قال أبومنصور في ترجمة (ثعع): روى الليث هذا الحرف بالتاء المثناة :تع اذا قاء، وهو خطأ، انا هو بالثاء المثلثة لاغير من الثعثعة وهي كلام فيه لشغة ؛ والتتعتعة : الحركة العنيفة،، ثم قال : والتعتعة في الكلام أن يعيا بكلامه ويتردد من حصر أو وعي، فهي بمعنى قريب من الثعثعة ؛ اقول: وفي اللثغة تردد، والتيعتع : الفأفاء آيضا (3) جاء هذا الحديث في ل (تعع) "إن امرأة اتت النبي فقالت : يارسول الله، إن ابني هذا به جنون يصيبه بالغداء والعشاء نمسح رسول الله صدره ودعا له، فنع تمة": أي قاء قاءة، أقول : وتمام الحديث في النهاية وسنن الدارمي ومسنده وآكام المرجان للبدر الشبلي، وفي سنده فرقد السنجئ الذي يذكر البخاري أن في حديثه مناكير (4) وفي ل (تفغ) : والتتغشتغة ثقل في اللسان، وقد تفتغ ؛
Bilinmeyen sayfa