============================================================
غيره : النفضل والنقطل : الداهية (1) قال الشاعر و(2) -(1) 0) وعلمت أني قد منيت بنيضل اذقيل كان من أل دو فن قومس
(1) النثضل بالضاد المعجمة لم يذكره اللسان ولا القاموس والتاج وجاء فيهما : النثدل والتيطل كزبرج : الداهية الشنعاء رواه ابو عبيد عن الأصعي، وفي الالفاظ (185) النيطيل : الداهية ، وكذلك الصئل ، (2) هو المتدمس جرير بن عبد العزى بن عبد الله بن زيد بن (دوفن) من بتي ضبيعة بن ربيعة بن نزار، وعزاه ابن المكرم في لسانه (نطل) الى المتلمس ، قال : ( ودوفن) قبيلة ، وهو من أجداده في سلسة نسبه؛ وأمتا ابن سيده فقد قال ( ل دفن) : ولا اهري أرجل أم موضع : أنشد ابن الاعرابي (الشاهد) قال : فإن كان رجلا ، فعسى أت يكون أعجميا فلم يصرفه، أو لعل الشاعر احتاج الى ترك صرفه فلم يصرفه ، فإنه رأي لبعض النحويين، وإن كان عنى قبيلة او امرأة او بقعة حكه ان لاينصرف، وهذا بين واضح، وروي الصدر في اللسان (نطل): (00. قد رميت ..)، وعجزه : (00. صار من آل قومس) (*ع) ومن باب الضاد والطاء : قول احمد في مقاييسه (426/4) : عيش غاضف اي تاعم كانه قد غني بخيره وغضارته، وفي (429) ثم يقال عيش اغطف اذا كان ناهما منثنيا على صاحبه بالخير، والمصدر الفطف، وجاء في مجالس تعلب (547) عيش اغضف وأغطف (ع) والحضب والحصب: الحطب في لغة اليمن، ومنه قرأ ابن عباس : حضب جنم منقوطة ،وروي عن علي كرم الله وجهه أنه قرأ : -
============================================================
الضان والظاء 169د(1) اللحياني يقال : فاضت نفسه ، وفاظت نفسه أئ :
.(2) 6 خرجت قال الراجز (2) : 40 أجتمع الناس وقألوا عرس ففقيت غين وفاظت نفس طب جهم أيضاء وفي لسان العرب : الحضب والحطب بمعنى واحد، وهو كل ما ألقيته في النار شبوبا لها . ومن هذا الباب نبض الماء ونبط الماء بمعنى واحد ، ومنه قول ابي صمرو : الإحباض : أن يكد الرجل ركيته فلا يدع فيها ماء، والإحباط : ان يذهب ماؤها فلا يعوه، قال وسآلت الحصيي عنه فقال : هما بمعنى واحد.
والقظم كما ذكره ابن سيده اكل بأطراف الاسنان ، وذكر ابن السكيت القطم العض بأطراف الاسنان فهما على ذلك بمعنى واحد ومخرجهما النطعي واحد، وصوتها المسموع متشابه وذلك كله ما يسوغ الابدال: (1) الضاد نطعيتة والظاء لثوية : اختلفتا مخرجا، واتفقتا في الجهر والإطباق والاستعلاء والاصمات والرخاوة .
وجاء فى وفيات الاعيان لابن خلكان كان ابن الاعرابي يقول : جائز في كلام العرب ان يعاقبوا بين الضاد والظاتاء فلا يخطىء من يجعل هذه في موضع هذه ونشد : إلى الله أشكو من خليل اوده ثلاث خلال كلسها لي غائيض، بالضاد، ويقول : مكذا سمعته من فصحاء العرب .
(2)( الواجز، وأحسبه وكين بن رجاء) وما بين هاتين الحاصرتين من اضافة الخطيب التبريزي مهذب الألفاظ لابن السكيت (450)،
============================================================
Bilinmeyen sayfa