303

============================================================

ولبل مما ليط وكماليص ؛ فإذا كان ذلك من عادتها قيل : ناقة يملاط ويملاص: 21/ ويقال: اغتاطت رحم الناقة اعتياطا، واغتاصت (1)17 اقتياصا : إذا لم تحمل أعواما (1) (2) ويقال: غمصت الرجل واغتمصته، وغمطته واغتمطته (1) : - والجمع تماليص بالياء، فاذا كان ذلك عادة لها فهي بملاص، والولد مملص ومليص اه . فأنت ترى أن هنالك فرقا جليا في المعنى بين الحرفين، وانها ليسا من خرج واحد، ولولا ذلك لقلنا بالتعاقب بينها ولحكنا بأن (الاملاص) هو الاصل : لأنه اكثر من الاملاط دورانا ال واستعمالا، ولم تشر المراجع المطبوعة لما بين الحرفين من البدل والقرابة.

(1) وجاء في ل (عوص) : واعتاصت الناقة: ضربها الفحل فلم تحل من غير علة، واعتاصت رحمها كذلك، وزعم يعقوب آن صاد (اعتاصت) بدل من طاء اعتاطت، وجاء في البدل ليعقوب (48): ويقال اعتاطت رحمها واعتاصت، وهما سواء: اذا لم تحمل آعواما، وهي ناقة عائط وعائص، والجيع عبط وعيص، قال الازهري) واكثر الكلام (اعتاطت) بالطاء، وقيل : اعتاصت الفرس خاصة، واعتاطت الناقة (2) وجاء في ل (غمص) أبو عبيدة وغيره غمص فلان الناس وغطهم) وهو الاحثقار لهم والازدراء بهم) ومنه غمص النعمة) الازهرئ: وفي الحديث (للكبر أن تسئفه الحق وتغتمط الناس) النهاية (185/2)، والفط الاستهانة والاستحقار ومثله الفص اه.

وليس في المراجع المطبوعة ولا في إبدال ابن السكيت مايصرح بما بين الحرفين من تحوعل وابدال .

============================================================

إذا اختقرته ، وكذلك غمصت الشئء وغمطته وافتمصته وافتمطته : إذا استحقرته ؛ د بو 19 ويقال : قصل عنقه قصلا ، وقطلها قطلا : إذا ضرب

(1) عنقه(10: ويقال : غمص نعمة الله يغوصها ، وغمطها يغمطها : إذا كفرها ، والغيص والغمط واحد . قال الزاجز (2) : :(2) 0 393 ل وأن ترى الملامة الأشارط والغايص الناس البطور الغامط ادر1 إن أوهطتني لهم المواهط (1) وفي لسان العرب (قطل) : القطل : القطع. قطله يقطيله ويقطله ، الاخيرة عن أبي حنيفة ، فهو مقطول وقطيل ؛ قال اللحياني : قطل عنقه وقصلها : أي ضرب عنقه، والمقطلة : حديدة يقطع بها، والجمع مقاطل؛ قلت : ومن القتصل اشتق المعاصرون (المقيصلة) للآلة الفرنسية التي تسمى 5aنادللندح، وأعدت ان حكم بالمقتل عليه (2) اتا نعثر على الواجز ، وقوله (الملأمة) هي في الاصل مصدر كاللؤم ، و كأنها هنا بمعنى اسم الفاعل : أي اللثام ، و(الاشارط) جمع أشرط، وهم الاراذل ، وأنشد ابن الاعرابي : أشاديط من أشراط أشراط طي ء وكان أبوهم أشرطا وابن أشرطا وأونهطه وأورطه بمعنى، و(المواهط) يراد بها الموارط والمهالك، ومعنى الشطر الثاني قد فسره شيخنا المصنف نر الله وجهه:

============================================================

فالغامص والغامط ههنا الذي يستخقر الناس ويعيبهم؛

23 والحصب والحطب كل ماجعل وقودا للنار، وفي التنزيل (1): .(1) د1 25- "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهم " بالصاد ، وهي قراءة قراء الامصار ، وحكاها عكرمة عز ا بن عباس، وروي ان أمير المؤمنين عليا عليه السلام قرأها: (حطب جهنم) بالطاء، والله أغلم بصحته.

Bilinmeyen sayfa