ويقال: نحم ينحم ونهم ينهم : وهو زفير يخرج من ،(3) الحلق (1) : ك) أهمل الحاء والتون، وفي كتاب ما اختلف لفظه واتقق معناه للأصمعي : يقال للرجل إذا لم يكن له قوة على الآمر : مابه قوة ولا نطيس، وما به حبض ولا نبض ، وما به حراك، وكل ذلك سواء؛ ومن الحاء والتون أيضا: وجدت في بطني حصوا ونصنوا، ومتغصا ومغتسا ومعصا كله بمعنى حكاه الزاهد في كتاب اليواقيت؛ ومن باب الحاء والنون أيضا : فلان يتتندس عن الأخبار، ويتتحدس عنها : يتبحث عنها ليعلم منها ما خفي على غيره، حكاه الزمخشرئ رحمه الله في كتاب أساس البلاغة: في مادة (ن دس) (1) ل (فحق) : وأفحق الشيء متلأه، وقيل حاؤه بدل من هاء أفهق ب ابن الآعرابي : أرض فيهق وفتيحق ، وهي الواسعة (2) الأصمعي أصل الفهق الامتلاء ، فمعنى المتفيهق الذي يتوسع في كلامه ويفهق به فمه (3) الأزهري : النتهيم شبه الأنين والنحيم ، وقيل نهم ينهم لغة في نحم ينحم أي زحر؛
============================================================
-15 ويقال : أنح يأنح ، وأنه يأنه : إذا تزحر ، فالرجل سب ود آنه وأنح، وقوم أنه وأنح قال الشاعر : هو رؤبة يصف فحلا (1) 0 198 رقابة يخشي نفوس الانه برجس بهباه الهدير البيه ويقال: مدحته أمدحه مدحا، ومدهته أمدهه مدها، وقد تمدح الرجل تمدحا، وتمده تمدها(1) قال الراجز: (3) هو رجل من بني سعد جاهلى 199 حسبك بعض القول لاتمدهي غرك برزاغ الشباب المزدهي (1) ديوان رؤبة (مشع 40/166) وفيه (برجس بخباخ...) وفي س 28 آنشده الاصمعي لرؤبة، ل (أته، بهه) مخ 77/7 مق 98/2 والسط 231، وقبله، (ومتهمة أطرافه في مهمه) () ومن حاسية مطموس أولها : الحاء والتاء : البحتر القصير) والانتى بحترة، ثم قال: الهاء والتاء: البهتر القصير، والآنتى بهترة وبهتر، وخص بعضهم به القصير من الإبل انتهى، فعلى القول بتخصيص البهتر بالإبل لايكون اليحتر والبهتر ومؤنثاهما من الإبل من الإبدال.
(2) قال الخليل بن أحمدة متدهته في وجهه ، ومدحته إذا كان غائبا، والمادة المادح، والجمع المده والمدح ، وقيل : الهاء في كل ذلك بدل من الحاء .
(3) ل (برزغ) أتشده له ابو عبيدة (معمر بن المثنى)؛ وبرزاغ الشباب نشاطه، و (المزدهي) اسم فاعل من (ازدهى) بتاء الافتعال المتحولة، والمصدر الازدهاء من الزهو والتيه والفخر.
============================================================
وحكى أبو حاتم عن الأصمعي عن الحارث بن مصرف (1) قال : ساب حجل بن نضلة (1) معاوية بن شكل عند التعمان .(2) ابن المنذر ، أو عند المنذر ، شك الاصمعي ، فقال (2) : إنه قتال ظباء، تباع إماء، مشاء با قرآء، قحو الاليتين مقبل النعلين ، أفحج الفخذين ، مفج الساقين ؛ فقال الملك: 3 ويهك، آردت كيما تذيمه فمدفته !
اراد: ويحك، آردت آن تذمه فمدحته: ويروى أن النبي قال لرجل : ويهك أقبل جناد(4 !
(3) -0 (1) وفي هامش الآصل : حجل أحد بني عمرو بن عبد بن قتيبة ابن معن بن آعسم شاعر) ومعاوية بن شكل آحد بلحريش بن كمب ابن ربيعة؛ وفي الهامش أيضا بحذاء (قعو الاليتين) : رجل قعو العجيزة : ارسح) عن ابن سيده (2) أي حجل بن نضلة يذم ابن شكل ، و(الأقراء) هنا جمع قري، وهو متسيل الماء إلى الروضة، و(مقبتل النعلين) من آقبل النعل جعل لها قبالا، وهو زمام بين الإصبع الوسطى والتي تليها، و (آفجح الفخذين ، ومفج الساقين) : أي لإحدى كل من الفخذين والساقين متباعدة عن الاخرى ؛ وترى هذا السباب في إبدال ابن السكيت (ص 26).
(3) بالترخيم وهو اجنادة : لم نجده في المظان التي بأيدينا، وهنالك بضعة رجال يستون (جنادة)، وما اطتلعنا على من له علاةة بحديث (ويك)) على أنه جاء في (م خ 13 /276) ما نصه : "وذكروا أن التبي ة قال لعماد: (وهك يا ابن سميتة) . بمعنى، ويحك".
Bilinmeyen sayfa