İbana
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
Araştırmacı
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
Yayıncı
دار الراية للنشر
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1418هـ
Yayın Yeri
السعودية
1833 وحدثنا أبو طلحة أحمد بن محمد بن عبد الكريم الفزاري قال حدثنا عبد الله بن خيبق قال حدثنا يوسف بن أبسط قال حدثنا سفيان الثوري قال كتب عامل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى عمر يسأل عن القدر فكتب إليه أما بعد أوصيك بتقوى الله عز وجل والاقتصاد في أمره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك ما أحدث المحدثون بعدما جرت سنته وكفوا مؤونته فعليك بلزوم السنة فأنها لك بإذن الله عصمة ثم اعلم انه لم يبتدع الناس بدعة إلا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها أو عبرة فيها فإن السنة إنما سنها من قد علم ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم عن علم وقفوا وببصرنا قذ قد كفوا ولهم على كشف الأمور كانوا أقدر وبفضل ما فيه كانوا أولى فإن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ولئن قلتم إنما حدث عبدهم ما أحدثه إلا من ابتغى غير سبيلهم ورغب بنفسه عنهم فإنهم السابقون فقد تكلموا فيه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي فما دونهم من مقصر وما فوقهم من مجسر قد قصر قوم دونهم فجفوا وطمح عنهم أقوام فغلوا وأنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم كتبت تسأل عن الأقرار بالقدر فعلى الخبير بإذن الله وقعت ما أعلم أحدث الناس من محدثة ولا ابتدعوا من بدعة هي أبين أمرا ولا أثبت أثرا من الأقرار بالقدر لقد كان ذكره في الجاهلية الجهلاء يتكلمون به في كلامهم وفي شعرهم يعزون به أنفسهم على ما فاتهم ثم لم يزده الإسلام بعد إلا شدة ولقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير حديث ولا حديثين قد سمعه منه المسلمون فتكلموا به في حياته وبعد وفاته يقينا وتسليما لربهم وتضعيفا لأنفسهم ان يكون شئ لم يحط به علمه ولم يحصه كتابه ولم يمض فيه قدره وأنه مع ذلك لفي محكم كتابه لمنه اقتبسوه ولنمه تعلموه ولئن قلتم لم أنزل الله عز وجل آية كذا ولم قال الله كذا لقد قرؤوا منه ما قرأتم وعلموا من تأوليه ما جهلتم وقالوا بعد ذلك كله بكتاب وقدر ما قدر ما قدر يكن وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ثم رغبوا بعد ذلك ورهبوا + رواه الآجري وأبو داود +
1834 حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل القاضي المحاملي قال حدثنا علي بن شعيب قال حدثنا معن قال حدثني مالك / ح وحدثني أبو بكر محمد بن الحسين في منزله بمكة قال حدثنا الفريابي قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك قال كنت أسير مع عمر بن عبد العزيز فقال ما رأيك في هؤلاء القدرية قال أرى أن تستتيبهم فإن تابوا وإلا عرضتهم على السيف فقال عمر ابن عبد العزيز وذلك رأيي قال معن وقتيبة قال مالك وذلك أيضا رأيي + رواه مالك والآجري واللالكائي وعبد الله بن أحمد وابن أبي عاصم
Sayfa 233