66

Ibana Can Sariqat

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

Araştırmacı

إبراهيم الدسوقي البساطي

Yayıncı

دار المعارف

Yayın Yeri

القاهرة - مصر

سقى الله نجدًا كلما ذكروا نجدا ... فذكرى لأهليها يُهَيِّجُ لي وجدا ومنها: وما شرقي بالماء إلا تذكرًا ... لبرد ثناياها وإن مُنِعَتْ وردا قال المتنبي: وما شرقي بالماء إلا تذكرًا ... لماء به أهلُ الحبيبِ نُزول لمحمد بن عيينة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي: قوم يظنون الفناء بَقاءهم ... يوم الوغى والهُلكَ في الإحجام والموت يجفل عن صدور جيادهم ... إجفال سيّقة من الأنعام قال المتنبي: ضَرَبْتَهُ بصدور الخيل حاملةً ... قومًا إذا تَلِفُوا قُدْما فقد سَلِموا تَجَفَّل الموج عن لَبَّات خيلهم ... كما تَجفَّلَ تَحتَ الغارةِ النَّعَمُ لو سمع ابن عيينة بهذا لقال: هذه بضاعتنا ردت إلينا. للمخيم الراسبي: سقطت جسومهم غداة لقيتهم ... بعد الثبات وطارت الأرواح والجوّ من وقع السيوفِ وحرِّها ... فَيْحُ الجحيم وفي القلوب أحاح

1 / 85