12

Ibana Can Sariqat

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

Araştırmacı

إبراهيم الدسوقي البساطي

Yayıncı

دار المعارف

Yayın Yeri

القاهرة - مصر

نصر الخبزأرزي: وأسقمني حتى كأني جفونُه ... وأثقلني حتى كأني رَوَادفه محمد بن أبي زُرعة الدمشقي، كان في أيام ديك الجن له من قصيدة: أسقمني طرفة وحمَّلَني ... من الهوى ثِقلَ ما تحوى مآزره للمئزر في هذا البيت حلاوة وطلاوة وطراوة. ابن الرومي من قصيدة: فكأن ليلَتَنا عليه لطُولها ... ثبتت تمخض عن صباح الموقف لغيره: يا ليل هل لك من صباحْ ... أم هل لنجمك من براحْ محمد بن هاشم، وهو المكَنَّى بأبي نبقة الشاري: سَهِرت لَيْلِى فنوم العين متبول ... كأن لَيْلِى بيوم الحشر موصول لغيره: ألا يا ليل هل لك من براحِ ... كأنك قد خُلِقت بلا صباح قال المتنبي: من بعد ما كان ليلى لا صباح له ... كأن أولَ يوم الحشر آخرُه وأعاد المتنبي فقال: لُيَيْلتنا المنوطة بالتناد

1 / 30