وقال ابن الأنباري: أراد راعيًا أعجم لا يفهم كلامه. وقال:
كم من حسيب أخي عي وطمطمة ... فدم لدى القوم، معروف أذا نُسبا
والطمطمي والطمطماني: الذي لا يفصح.
ومن روى بيت عنترة: "تبري له حول النعام"، أراد: تعرض له، يقال: قد تبريت لفلان، أي تعرضت له، أنشد الفراء:
وأهلة ود قد تبريت ودهم ... [وأبليتهم في الحمد جُهدي ونائلي]
أي تعرضت لودهم.
وقد يجيء في الشعر في نعت العُجم الأعجم أفصح، يريد به: بيان القول وإن كان بغير العربية، كقول أبي النجم.
أعجم في آذانها فصيحا
وعنى بقول: "أعجم في آذانها فصيحا": صوت الحمار أنه أعجم، [وهو] في آذانها فصيح بين.
واللكنة: أن يُتعرض على الكلام باللغة الأعجمية.
1 / 40