123

Hüsn-ü Tanbîh

حسن التنبه لما ورد في التشبه

Araştırmacı

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

الكلمة على طريق الإنشاد والإنشاء: [من المتقارب] وَقَائِلَةٍ كَيْفَ نِلْتَ الَّذِيْ ... تَقَاصَرَ (١) عَنْهُ مِنَ النَّاسِ جَمٌ فَقُلْتُ دَعِيْنِيْ فَإِنِّيْ امْرُؤٌ ... رَأَيْتُ النَّوَالَ بِقَدْرِ الْهِمَم فمن كانت همته سعادة الأبد من الله، فنواله من الله رضاه، ومن كانت همته جناح بعوضة أو نواه، فنواله ما نواه؛ لأنه ليس للإنسان إلا ما سعاه، ولا ينال فضل الله إلا من ابتغاه، أو من اختاره الله واجتباه، وفرق بين من شكر له سعيه، وبين من خاب مسعاه. وأقول: [من البسيط] يَا هِمَّةَ النَّدْبِ إِنْ جَدَّتْ جِيادُكِ فِيْ ... قَطْعِ الْمُرَادِ [و] فِيْ تَحْصِيْلِ إِسْعَادِ أَوْ لا فَيَا ضَيْعَةَ الأَوْقاتِ فِيْ لسَفَرٍ ... مَا نِلْتُ مِنْهُ سِوَىْ كَدِّيْ وَإِجْهادِ قال الإمام أبو بكر بن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتاب "الإخلاص والنية": حدثني أبو الحسن الشيباني، قال: قلت لبعض الحكماء: فلان

(١) في "أ": "تتقاصر".

1 / 8