85

Hüsnü'l-Sülûk

حسن السلوك الحافظ دولة الملوك

Araştırmacı

فؤاد عبد المنعم أحمد

Yayıncı

دار الوطن

Yayın Yeri

الرياض

غال أَو سَارِق) أخرجه أَبُو دَاوُد
١٨٨ - وَقَالَ الْخطابِيّ هَذَا يتَأَوَّل على وَجْهَيْن أَحدهمَا أَنه يُبَاح لَهُ اكْتِسَاب الْخَادِم والمسكن ذَلِك من عمالته الَّتِي هِيَ أُجْرَة مثله وَلَيْسَ لَهُ أَن يرتفق بِشَيْء سواهَا
وَالْوَجْه الآخر لِلْعَامِلِ السُّكْنَى وَالْخَادِم فَإِن لم يَكُونَا لَهُ اُسْتُؤْجِرَ لَهُ مسكن مُدَّة مقَامه فِي عمله وخادم يَكْفِيهِ مهنة مثله
١٨٩ - وَعَن الْأَحْنَف بن قيس قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْد بَاب عمر فَخرجت علينا جَارِيَة فَقُلْنَا هَذِه سَرِيَّة أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَت وَالله مَا أَنا بسرية وَلَا أحل لَهُ وَإِنِّي لمن مَال الله ثمَّ دخلت فَخرج علينا عمر فَقَالَ مَا ترَوْنَ يحل لي من هَذَا المَال أَو من مَال الله قَالَ قُلْنَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أعلم قَالَ إِن شِئْتُم أَخْبَرتكُم مَا أستحل مِنْهُ مَا أحج وأعتمر عَلَيْهِ من الظّهْر وحلتي فِي الشتَاء وحلتي فِي الصَّيف وقوت عيالي وشبعي وسهمي فِي الْمُسلمين

1 / 145