12

Hüsnü'l-Sülûk

حسن السلوك الحافظ دولة الملوك

Araştırmacı

فؤاد عبد المنعم أحمد

Yayıncı

دار الوطن

Yayın Yeri

الرياض

الْقيام بِالْعَدْلِ قَالَ الله تَعَالَى ﴿ولينصرن الله من ينصره﴾ الْآيَة ثمَّ إِنَّه تَعَالَى أوضح شَرَائِط لنصر الْمُلُوك وَشرط عَلَيْهِم شَرَائِط كَمَا ترى فَمَا تضعضعت قواعدهم أَو ظهر عَلَيْهِم عَدو أَو اضْطَرَبَتْ عَلَيْهِم الْأُمُور إِلَّا لإخلالهم بالشرائط الْمَأْخُوذَة عَلَيْهِم أَو بَعْضهَا وصلاحهم وفلاحهم بِإِقَامَة الْمِيزَان بِالْقِسْطِ الَّذِي شَرعه الله تَعَالَى لِعِبَادِهِ وركوب سَبِيل الْحق وَالْعدْل الَّذِي قَامَت بِهِ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَنصر الْمَظْلُوم وَالْأَخْذ على يَد الظَّالِم عُقُوبَة الإِمَام الجائر ٢٠ - وَقَالَ طَاوُوس لِسُلَيْمَان بن عبد الْملك هَل تَدْرِي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ سُلَيْمَان قل فَقَالَ طَاوُوس أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة من أشركه الله فِي ملكه فجار فِي حكمه فاستلقى سُلَيْمَان على سَرِيره وَهُوَ يبكي فَمَا زَالَ يبكي حَتَّى قَامَ عَنهُ جُلَسَاؤُهُ

1 / 63