كَمَا رَوَاهُ الزُّهْرِيّ قَالَ إِن رَسُول الله ﷺ اسْتَعَانَ بناس من الْيَهُود فِي حربه وأسهم لَهُم أخرجه أَبُو دَاوُد مُرْسلا
الِاسْتِعَانَة بِأَهْل الذِّمَّة فِي الْقِتَال
٢٢٤ - وَعَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي ﷺ اسْتَعَانَ بيهود بني قينقاع ورضخ لَهُم واستعان بِصَفْوَان بن أُميَّة فِي قتال هوزان يَوْم حنين أخرجه الْحَازِمِي
٢٢٥ - فَإِن صَحَّ هَذَا فَيكون تألفا لقلب من علم مِنْهُ حسن رَأْي فِي الْإِسْلَام وَلَيْسَ فِي قِتَالهمْ مَعَه ﷺ نوع ولَايَة وَلَا استئمان لَهُم بِخِلَاف استكتابهم لَا يجوز لما فِيهِ من استئمانهم وَقد خَوَّنَهُمْ الله
موقف الْأَئِمَّة مِنْهُ
٢٢٦ - قَالَ الشَّافِعِي وَآخَرُونَ إِن كَانَ الْكَافِر حسن الرَّأْي