ارتكزت هذه الدراسة على عدة ركائز أساسية:
أولا: تناولت في دراستي لهذا الكتاب - بإذن الله وعونه - الحديث عن معنى السمت وكيف تكون حَسَن السمت؟،ومن تَحَلَّى بالسمت الحسن من الصحابة والسلف الصالح وفضيلة التحلي بالسمت الحسن والفائدة من التزامنا حسن السمت، وكيف أن الله ﷾ أثنى على من حَسُنَ سمته، وذكرت ما ورد عن النبي ﷺ في حسن السمت، وكذا آراء العلماء في ذلك أيضًا، ومن اقترب سمته وهديه بالنبي ﷺ.
ثم قمت بالحديث عن منهج السيوطي في كتبه عامة، ثم في هذا الكتاب مدار التحقيق.
*وترجمت للإمامين ابن أبي الدنيا والسيوطي.
وقمت بالحديث عن الكتاب ونسبته للمصنف ووضحت رموز النسخ الخطية.
هذا ما يتعلق بالدراسة، أما عن المنهج المتبع في تحقيق المخطوطتين:
(١) -قمت بمقابلة النسخ الخطية معتمدًا على مطبوعة دار الكتب العلمية في " ب " ... و"ت"، والتي بدورها اعتمدت على مطبوعة " دار المأمون "، وفي فروق " ل" و"ط" اعتمدت على مطبوعة دار الكتب العلمية، وفي فروق " م١ " و"م٢ " اعتمدت على نسختين خطيتين الاولى التي بدار الكتب المصرية " م١ " تحت رقم (٥٣٠ مجاميع) والثانية " م٢ " وهي نسخة المكتبة الأزهرية برقم (٣٣٤، ١٠١٣٥).
فصار تحقيقي لهذا الكتاب على ستة نسخ خطية ومطبوعتين.
وعن العمل في هامش التحقيق:
قمت بتخريج الأحاديث.
1 / 13