Suskunluğun Güzelliği

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
76

Suskunluğun Güzelliği

حسن السمت في الصمت

Araştırmacı

أحمد محمد سليمان

Yayıncı

دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع

Yayın Yeri

مصر

" إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس فاقتربوا منه فإنه يلقي الحكمة" (١). *وأخرج ابن أبي الدنيا، وابن عساكر عن عبد الله بن حبيب (٢)، قال: " إن داود (النبي) (٣) ﵇، قال:" رُبّ كلام قد ندمت عليه، ولم أندم على صمت قط" (٤). * وأخرج ابن أبي الدنيا عن وهيب بن الورد (٥)، قال: " وجدت العزلة (٦) سكوت اللسان " (٧). * وأخرج ابن أبي الدنيا عن سفيان قال: " كان يقال: طول الصمت مفتاح العبادة " (٨) * وأخرج الخطيب في تاريخه عن سفيان ﵁، قال:" (الصمت أول العبادة) (٩)،

(١) ضعيف، ضعفه السيوطي في " الجامع الصغير حيث ورد مرفوعًا بلفظ: " إذا رأيتم الرجل قد أعطى زهدًا في الدنيا، وقلة منطق، فاقتربوا منه، فإنه يلقي الحكمة "، انظر: " الجامع الصغير للسيوطي: (٦٣٥)، وأخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت ": (٢/ ١٨٣، رقم: ٦٥٦). (٢) عبد الله بن حبيب بن ربيعة أبو عبد الله السلمي، من المعمرين، سمع من عثمان وعلي وابن مسعود وعمر بن الخطاب، روى عنه إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير وإسماعيل السدي وغيرهم كثير. ترجمته في " تاريخ الإسلام ": (٦١ هـ- ٨٠ هـ، رقم: ٢٧٤، ص: ٥٥٦)، و" الطبقات الكبرى ": (٦/ ١٧٢)، و" التاريخ الكبير ": (٥/ ٧٢، رقم: ١٨٨)، و" الجرح والتعديل ": (٥ ٣٧، رقم: ١٦٤)، و" سير أعلام النبلاء ": (٤/ ٢٧٦ رقم ٩٧)، و" تهذيب التهذيب ": (٥/ ١٨٣، رقم: ٣١٧)، و" تقريب التهذيب ": (١/ ٤٠٨، رقم: ٢٥٠)، و" حلية الأولياء ": (٤/ ١٦٦ - ١٦٩، رقم: ٣٦٩). (٣) زيادة من "ل" و"ط". (٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت "، (٣١٦، رقم: ٥٦٨). (٥) وهيب بن الورد أبو أمية، ويقال: أبو عثمان المكي، اسمه عبد الوهاب فصغر فقيل: وهيب توفي سنة ١٥٣ هـ. ترجمته في"تاريخ الإسلام ": (٦٦٢)، و" الجرح والتعديل ": (٩ ٣٤)، و" طبقات ابن سعد ": (٥ ٤٨٨). و" التقريب ": (٢/ ٣٣٩)، و" تهذيب التهذيب": (١١/ ١٧٠)، و" حلية الأولياء ": (٨/ ١١٩ - ١٣٦، رقم: ٣٩٨)، و" صفة الصفوة: (١/ ٤٣٦ - ٤٤٢، رقم: ٢١٤). (٦) العزلة: البعد والتنحي. (٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في" الصمت ": (٥٥، رقم: ٣٨)،وانظر" صفة الصفوة ": (٢/ ٢٢١)، و" الحلية ": (٨/ ١٥٣). (٨) أخرجه ابن أبي الدنيا في " الصمت ": (٢٥٧، رقم: ٤٣٦). (٩) في المطبوعة (أول العبادة الصمت)، وما أثبتناه هنا نقلا عن "م١" و"م٢"، وبالرغم من اعتماد محقق دار إحياء الكتب العلمية على "م١" إلا أنه لم يذكر ما ورد بها، فأعتقد أنه سهو والله أعلم.

1 / 83