أصحابه الذي أحسنوا في الدين، فاستحقوا الزيادة من الحسنى
وبعد:
فإن أولى الأولياء بتقديم ذكره، وأحقهم أن يصبح القلم راكعا وساجدا في تسطير مناقبه وبره، من سعى فأصبح بسعيه الحميد متقدما، ودعا إلى طاعته فأجاب من كان منجدا ومتهما، وما بدت يد في المكرمات إلا كان لها زندا ومعصما، ولا استباح بسيفه حمى وغى إلا أضرمه نارا، وأجراه دما.
ولما كانت هذه المناقب الشريفة مختصة بالمقام العالي، المولوي، السلطاني، الملكي، الظاهري، الركني - شرفه الله، وأعلاه - ذكر في الديوان العزيز، النبوي، الإمامي، المستنصري، - أعز الله سلطانه - تنويها لشريف
Sayfa 83