72

Anlam Harfleri

حروف المعاني

Araştırmacı

علي توفيق الحمد

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٤م

Yayın Yeri

بيروت

آن لَك أَن تفعل كَذَا ثمَّ أدخلت عَلَيْهِ الْألف وَاللَّام مَنْصُوبَة على مَذْهَب فعل كَمَا قَالُوا نهى رَسُول الله ﷺ عَن قيل وَقَالَ فكانتا على النَّقْل كالاسمين وهما منصوبتان وَلَو خفضتا من حد الْأَسْمَاء إِلَى حد الْأَفْعَال كَانَ صَوَابا تَقول الْعَرَب من شب إِلَى دب وَمن شب إِلَى دب وَالْمعْنَى مذ كَانَ صَغِيرا فشب إِلَى أَن دب كَبِيرا ١٣٤ -) لَا جرم قَالَ الْفراء هِيَ بِمَنْزِلَة لَا بُد وَلَا محَالة فِي الْكَلَام ثمَّ كثرت فَصَارَت بِمَنْزِلَة قَوْلهم حَقًا وَأَصلهَا جرمت أَي كسبت قَالَ الشَّاعِر (وَلَقَد طعنت أَبَا عُيَيْنَة طعنة ... جرمت فَزَارَة بعْدهَا أَن يغضبوا) // الْكَامِل // أَي كسبتهم قَالَ وَلَيْسَ قَول من قَالَ حق لفزارة الْغَضَب

1 / 72