54

Anlam Harfleri

حروف المعاني

Araştırmacı

علي توفيق الحمد

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٤م

Yayın Yeri

بيروت

وخبرا بِمَنْزِلَة الَّذِي كَقَوْلِك مَا أكلت الْخبز مَعْنَاهُ الَّذِي أكلت الْخبز وَتَكون مَعَ الْفِعْل بِتَأْوِيل الْمصدر كَقَوْلِك بَلغنِي مَا صنعت أَي صنعك وَتَكون نَافِيَة كَقَوْلِك مَا قَامَ زيد وَتَكون زَائِدَة فِي موضِعين أحد الْمَوْضِعَيْنِ لَا تخل فِيهِ بإعراب وَلَا معنى كَقَوْل الله تَعَالَى ﴿فَبِمَا رَحْمَة من الله﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ﴾ والموضع الآخر تغير الْإِعْرَاب كَقَوْلِك إِن زيدا قَائِم ثمَّ تَقول إِنَّمَا زيد قَائِم فَتغير الْإِعْرَاب بِدُخُولِهَا وَمَا تخْتَص بِمَا لَا يعقل كَونهَا اسْما وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي قَول الله تَعَالَى ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿وَالسَّمَاء وَمَا﴾

1 / 54