وَالرَّابِع لَام الْإِيجَاب وَحدهَا أَن تكون فارقة بَين الْإِيجَاب وَالنَّفْي نَحْو قَوْلك إِن زيد لقائم قَالَ الله تَعَالَى ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لما عَلَيْهَا﴾
وَالْفرق بَينهَا وَبَين لامي الِابْتِدَاء والتأكيد ثَلَاثَة أَشْيَاء أَحدهَا أَنَّهَا تدخل على الْمَاضِي نَحْو قَوْلك إِن زيد لقام وَالثَّانِي أَنَّهَا تدخل على الْمَفْعُول بِهِ نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ﴾
وَالثَّالِث أَنَّهَا مُلَازمَة وتانك لَا تَكُونَانِ على هَذِه الصُّورَة
وَالْخَامِس لَام التَّعَجُّب نَحْو قَوْلك يَا للعجب وَيَا
1 / 43