[ووافر] و(الحائض) من النساء والمستحاضة، وقد تقدم ذكر الحائض في الأسماء المتناظرة.
ولبن (ضيح) وضياح إذا مزج بالماء، قال الراجز:
160
بتنا بحسان ومعزاه تئط
ما زلت أسعى بينهم وألتبط
حتى إذا كاد الظلام يختلط
جاؤوا بضيح هل رأيت الذئب قط
[رجز]
و(الضحو): أول ماي رتفع من النهار، فإذا زاد على ذلك حتى تشرق الشمس ويصفو لونها فهو الضحى، فإذا اشتد ارتفاع النهار فهو الضحاء، وقد قيل: الضحاء مفتوح ممدود للإبل مثل الغداة [ق: 37 ب] للناس وأنشدوا للنابغة الجعدي:
161
أعجلها أقدحي الضحاء ضحى
---
وهي تناصي ذوائب السلم
[متسرح]
وضحى الرجل للشمس يضحى، وضحا يضحو: إذا برز، قال الله تعالى: {وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [طه: 119].
والأضحية فيها أربع لغات: أضحية بضم الهمزة ، وإضحية بكسرها وجمعها: أضاحي، وأضحاة على وزن أرطاة وجمعها: أضحى كقولك أرطى ، وضحية وضحايا كهدية وهدايا.
و(الواضحة) من الأسنان وأمر واضح (أي بين)، والموضحة من الشجاج: التي توضح العظم، وتوضح: موضع قد ذكره النابغة وامرؤ القيس.
و(الدحرضان): ماآن يقال لأحدهما: وشيع ويقال وسيع بالسين غيرمعجمة ، وللآخر: دخرض، فإذا جمعا قيل: دحرضان كما قالوا: القمران للشمس والقمر، قال عنترة:
162
شربت بماء الدحرضين فأصبحت
زوراء تنفر عن حياض الديلم
[كامل]
و(نهض) ينهض نهوضا ونهضا، ويقال للفرخ إذا قوي على الطيران: ناهض، وناهضة، وقد ذكره امرؤ القيس.
Sayfa 59