Beş Harf Arasındaki Farklar

İbn Battal d. 521 AH
12

Beş Harf Arasındaki Farklar

الفرق بين الحروف الخمسة

Türler

وأما الأضلال بالضاد وفتح الهمزة : فجمع ضلل، وهو الماء الجاري تحت الحجارة لا تصيبه الشمس، قال الشاعر:

22

تشاص الثريا بماء ضلل

[متقارب]

والأضلال أيضا : جمع ضل، وهي الداهية، وقد ذكرناه في الباب المتقدم.

فإذا كسرت الهمزة فهو مصدر أضللته: إذا حيرته حتى يخطىء طريق الاستقامة في دين أو غيره.

---

ويقال: أمور الله جارية على أذلالها بالذال : أي على مجاريها وطرقها المعتادة لا راد لها (ولا عاصم منها) قالت الخنساء:

32

لتجر المنية بعد الفتى ال

مغادر بالمحو أذلالها

[متقارب]

فإذا كسرت الهمزة فهو مصدر: أذللته.

(الفظ، والفض، والفذ):

الفظ بالظاء : الرجل الخشن [ال] جوانب، الصعب القياد.

قال الله تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 951].

والفظ أيضا : ماء الكرش، كانوا يستخرجونه من جوف البعير فيشربونه إذا لم يجدوا ماء في أسفارهم. قال الشاعر:

42

كأن لهم إذ يعصرون فظوظها

بدجلة أو فيض الخريبة مورد

[ص: 8 آ]

[طويل]

والفض بالضاد : مصدر فضضت الشيء إذا فرقته. قال امرؤ القيس:

52

فأسبل دمعي كفض الجمان

أو الدر رقراقه المنحدر

[متقارب]

والفذ بالذال : المنفرد عن أصحابه، أو في جنسه الذي لا نظير له في علم أو غيره. والفذ أيضا : أول أسهم القداح. وكلام فذ: إذا كان شاذا.

وقياس هذا الباب: أن (الظاء) تستعمل فيما كان معناه راجعا إلى الخشونة والصعوبة والغلظ [ق: 8 ب].

Sayfa 12