Siyari Hülle
الحلة السيراء
Soruşturmacı
الدكتور حسين مؤنس
Yayıncı
دار المعارف
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
١٩٨٥م
Yayın Yeri
القاهرة
الفِهري الْوَالِي قبله إِلَى أَن أفرد نَفسه بِالدُّعَاءِ وَيُقَال إِن عبد الْملك بن عمر ابْن مَرْوَان بن الحكم أَشَارَ عَلَيْهِ بذلك عِنْد خلوصه إِلَيْهِ فَقبله إِلَّا أَنه لم يعد أسم الْإِمَارَة وسلك الْأُمَرَاء من وَلَده سنته فِي ذَلِك إِلَى أَبى عهد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد النَّاصِر لدين الله فَهُوَ الَّذِي تسمى بالخلافة بعد سِنِين من سُلْطَانه ودعى بأمير الْمُؤمنِينَ لما أستفحل أمره وأستبان لَهُ ضعف ولد الْعَبَّاس وأنتثار سلطانهم بالمشرق وَذَلِكَ فِي آخر خلَافَة المقتدر بِاللَّه جَعْفَر بن أَحْمد المعتضد مِنْهُم ذكر ذَلِك أَبُو مَرْوَان حَيَّان بن خلف بن حَيَّان صَاحب تَارِيخ الأندلس
وَمن شعر عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة يتشوق معاهده بِالشَّام أنْشدهُ الْحميدِي فِي تَارِيخه
(أَيهَا الرَّاكِب الميمم أرضي ... أقرّ من بَعْضِي السَّلَام لبَعض)
(إِن جسمي كَمَا علمت بِأَرْض ... وفؤادي ومالكيه بِأَرْض)
(قدر الْبَين بَيْننَا فأفترقنا ... وطوى الْبَين عَن جفوني غمضي)
(قد قضى الله بالفراق علينا ... فَعَسَى بإجتماعنا سَوف يقْضى)
وَقَالَ أَيْضا فِي حَيْوَة بن ملامس الْحَضْرَمِيّ من جند حمص النازلين إشبيلية وَكَانَت لَهُ مِنْهُ منزلَة لَطِيفَة فِي أول ملكه
1 / 36