230

Siyari Hülle

الحلة السيراء

Araştırmacı

الدكتور حسين مؤنس

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥م

Yayın Yeri

القاهرة

أنْشدهُ لَهُ أَبُو الْحسن بن أبي الْحُسَيْن الْقُرْطُبِيّ فِي كتاب الفرائد من تأليفه فِي التَّشْبِيه (صابحتها وَالرَّوْض يسطع مسكه ... فَكَأَنَّهُ بِاللَّيْلِ بَات مغلقا) (والورد يَبْدُو فِي الغصون كَأَنَّمَا ... أضحى يُقَارب من نِدَاء قرقفا) وَله فِي الخيرى (وكأنما الخيري إِن أبدى النرجس ... أسراره عَن نشر مسك أذفرا) (لص يرائي بِالنَّهَارِ زهادة ... خوفًا وَيقطع ليله متشطرا) وَله (وراهقة عَنْهَا السيوف كَأَنَّهَا ... عُيُون يروع اللَّيْث فِيهَا حسيرها) (إِذا غشيتها الْبيض تعشى بنورها ... كَأَن سناها من أذاها مجيرها) (كَأَن فُؤَادِي فَوق رَأْسِي صلابة ... فَكل حسام ينتحيها كسيرها) يصف بَيْضَة حَدِيد وَمن هَذِه القصيدة فِي وصف ترس (وممتثل قرص الغزالة فِي يَدي ... هجمت بِهِ وَالْخَيْل تدمي نحورها) (تقلب مِنْهُ الْكَفّ مغنطس القنا ... فَلَا آلَة إِلَّا إِلَيْهِ مصيرها) ٩٠ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن سعيد بن مُوسَى مولى عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة الْحَاجِب الْوَزير أَبُو الْأَصْبَغ

1 / 232