193

Siyari Hülle

الحلة السيراء

Araştırmacı

الدكتور حسين مؤنس

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥م

Yayın Yeri

القاهرة

وَقدم عبيد الله بعد ذَلِك من سجلماسة فبويع لَهُ وقوى أمره وَاشْتَدَّ سُلْطَانه وَلم يلبث أَن قَتله وأخاه أَبَا الْعَبَّاس وَكَانَ أكبر مِنْهُ كَمَا تقدم وصف ذَلِك تولى قَتلهمَا عرُوبَة الكتامي ثمَّ قتل عرُوبَة هَذَا منافقًا واستؤصل أهل بَيته فِي أَيَّام عبيد الله وَأَبُو عبد الله الشيعي هُوَ الْقَائِل بعد إِيقَاعه بِجَيْش بنى الْأَغْلَب (من كَانَ مغتبطًا بلين حشية ... فحشيتي وأريكتي سرجى) (من كَانَ يُعجبهُ ويبهجه ... نفر الدفوف وَرَنَّة الصنج) (فَإنَّا الَّذِي لَا شَيْء يُعجبنِي ... إِلَّا اقتحامي لجة الرهج) (سل عَن خميسي إِذْ طلعت بِهِ ... يَوْم الْخَمِيس ضحى على الْفَج) الْبَيْت الأول من هَذِه الْقطعَة كَقَوْل امرىء الْقَيْس (يَا رب غانيه صدمت حبالها ... ومشيت متئدًا على رُسُلِي) وأبيات القصيدة كلهَا على خلاف ذَلِك وكقول الآخر وَيسْتَشْهد بِهِ العروضيون

1 / 195