(ألاليت شعري مَا الَّذِي فعل الدَّهْر ... بإخواننا يَا قيروان ياقصر)
(وَنحن فَإنَّا طخطختنا رحى النَّوَى ... فَلم يجْتَمع شَمل لنا لَا وَلَا وفر)
(رَأينَا وُجُوه الدَّهْر وَهِي عوابس ... بأعين خطب فِي ملاحظها شزر)
وَآخر هَذِه القصيدة
(لَعَلَّ الَّذِي نجى من الْجب يوسفًا ... وَفرج عَن أَيُّوب إِذْ مَسّه الضّر)
(وخلص إِبْرَاهِيم من نَار قومه ... وَأَعْلَى عَصا مُوسَى فذل لَهُ السحر)
(يصبر أهل الْأسر فِي طول أسرهم ... على معضلات الْأسر لَا سلم الْأسر)
٧١ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمْزَة بن السبال
بِالْبَاء بِوَاحِدَة وَاللَّام وَيعرف حَمْزَة بالحرون وَقد تقدم ذكره وَابْنه مُحَمَّد بن حَمْزَة هُوَ الَّذِي وَجهه زِيَادَة الله بن إِبْرَاهِيم للقبض على مَنْصُور الطنبذي بقصره بالمحمدية فكاده وَقتل مُحَمَّد هَذَا فِي وقْعَة سبيبة أَيَّام خلاف مَنْصُور والجند على زِيَادَة الله