Büyük Amerikalı Sahtekar Hukar: İki Kişi Bir Arada
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
Türler
فانتبه شفلر إلى خبث البواب، وقال: تعال يا هذا؛ فأدفع لك ما تريد.
وكان البواب قد خرج وابتعد وأجابه عن بعد: سبق السيف العذل يا هذا، وما فات مات.
فأطل شفلر من الشباك فوجد شرذمة من الشرطة محيطين بالمنزل؛ فحار في أمره.
أما أفلن ففي الحال دخل على مس كروس وقال لها: المستر هوكر عندك فأين هو؟
فبغتت إيفا، وقالت: كلا، ليس هنا. - دخل إلى هنا منذ ربع أو ثلث ساعة وكان هنا قبلا مرة أخرى.
فقالت: كان المستر شفلر هنا، وأما هوكر فلم يأت قط. - لا فرق بين شفلر أو هوكر، فأين شفلر؟ - خرج قبل أن دخلت، فما الخبر ؟ - لا تزالين تنخدعين يا مس كروس، متى كنت مع هوكر يجب أن تعدي أصابعك؛ لئلا يختلس منك إصبعا وأنت لا تدرين.
عند ذلك التفتت إيفا إلى أصابعها، فوجدت أن أكبر خواتمها مفقودا، فظنت أنه سقط من إصبعها، فنظرت إلى الأرض أمامها لعلها تجده، ثم خطر لها أنه لما كان هوكر يقبل راحتها كان ضاغطا على كفها وبالجهد خلصتها من بين كفيه، ورآها أفلن تبحث في أصابعها وفي الأرض؛ فقال: لا تزال أصابعك عشرة! لا تخافي، متى خرج هوكر؟
قالت: ويلاه! خاتمي خاتمي، أين خاتمي الجميل؟ - أظن أن هوكر سرقه من إصبعك وهو يصافحك؛ فعضت إيفا على شفتيها، وقالت: لعله بين حلاي، أما هوكر فلا أدري أين هو، وأما شفلر فخرج قبيل أن دخلت، أفما التقيت به في السلم؟!
فعاد أفلن كلمح البرق ونزل فوجد غريمه بين أيدي الشرطة وهو يقول لهم: أنا شفلر ألا تصدقون؟! غدا تندمون على هذا الاعتداء، لا بد أن يوقع الله هوكر في يدي، فأصب نقماتي عليه لأجل ما أقاسيه بسببه.
فقال أفلن: كفاك كذبا ونفاقا، لا يهمني إن كنت هوكر أو شفلر فأنت مختلس دبوسي، وما خطا به الشرطة بعض خطوات حتى رآهم زيمر وشفلر بينهم، فمشى نحوهم لكي يلتقي بهم وهو يغني لنفسه أغنية «أحبك ولو كنت تجهلني.» ولما وصلوا به إلى المخفر؛ قال أفلن لمدير البوليس: ها هوكر فاحتفظ به، وإن كنت تعتقد أنه يوجد شفلر فابحث عنه واجمعه بهذا لنرى شخصين باسمين.
Bilinmeyen sayfa