وَاللَّام وحجتهم أَن فِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود / وَلنْ تسْأَل / وَرَفعه من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يكون ﴿وَلَا تسْأَل﴾ استئنافا كَأَنَّهُ قيل وَلست تسْأَل عَن أَصْحَاب الْجَحِيم كَمَا قَالَ ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وعلينا الْحساب﴾ وَالْوَجْه الثَّانِي على الْحَال فَيكون الْمَعْنى وأرسلناك غير سَائل عَن أَصْحَاب الْجَحِيم
﴿قَالَ لَا ينَال عهدي الظَّالِمين﴾
قَرَأَ حَمْزَة وَحَفْص ﴿لَا ينَال عهدي الظَّالِمين﴾ بإرسال الْيَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْح الْيَاء وحجتهم فِي ذَلِك أَن لَو لم تتحرك الْيَاء ذهبت فِي الْوَصْل فَلم يكن لَهَا أثر على اللِّسَان فحركوهها ليعلم أَن فِي الْحَرْف يَاء فَإِذا ظهر على اللِّسَان أرسلوها فَقَالُوا ﴿وطهر بَيْتِي للطائفين﴾
﴿وَإِذ جعلنَا الْبَيْت مثابة للنَّاس وَأمنا وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى﴾
1 / 112