300

Huccet; Mezhepler ve Gerçek Ahl-i Sünnet İnancının Açıklaması

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Soruşturmacı

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Yayıncı

دار الراية

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

السعودية / الرياض

وَلما سمعته الْجِنّ لم تتمالك أَن قَالَت: ﴿إِنَّا سمعنَا قُرْآنًا عجبا يهدي إِلَى الرشد فأمنا بِهِ﴾ . ومصداق مَا وصفناه فِي قَول اللَّه ﷿: ﴿لَو أنزلنَا هَذَا الْقُرْآن عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ الله﴾ . وَفِي قَوْله: ﴿نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ . وَقَالَ: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِم﴾ . وَقَالَ: ﴿وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ . وَقَالَ: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا من الْحق﴾ . وَفِي آيَات كَثِيرَة وَذَلِكَ لمن ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد، ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله لوجدوا فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا﴾، وَذَلِكَ من عَظِيم آيَاته وَدَلِيل إِعجازه.
فصل
أخبرنَا الإِمام أَبُو المظفر السَّمْعَانِيّ ﵀: سُؤال من أهل الْكَلَام.

1 / 392