Hüccet Terk-i Mihac Üzerine
الحجة على تارك المحجة (وهو شرح عقيدة الإمام الحافظ محمد بن طاهر المقدسي)
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Hüccet Terk-i Mihac Üzerine
Ibn Ṭāhir al-Qaysarānī d. 507 AHالحجة على تارك المحجة (وهو شرح عقيدة الإمام الحافظ محمد بن طاهر المقدسي)
Türler
قال الإمام المقدسي الحافظ رضي الله عنه: ثم نتبع ما أوردناه بفصل من المنقول من الأئمة في معنى ما ذكرنا في هذا الاعتقاد:
أخبرنا أبو عمر عبد الوهاب، الإسناد إلى أبي حاتم سهل بن البشري قال: قال محمد بن إسماعيل البخاري: ((لقيت أكثر #710# من ألف رجل من أهل العلم، من أهل الحجاز، ومكة ، والمدينة، والكوفة، والبصرة، وواسط، وبغداد، والشام، ومصر، لقيتهم قرنا بعد قرن، وما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الأشياء: أن الدين قول وعمل، وذلك لقول الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}.
وأن القرآن كلام الله غير مخلوق. قال ابن عيينة: قد بين الله عز وجل الخلق والأمر؛ لقوله: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}.
وأن الخير والشر بقدر؛ لقوله عز وجل: {قل أعوذ برب الفلق. من شر ما خلق}، وقوله: {والله خلقكم وما تعملون}، وقوله: {إنا كل شيء خلقناه بقدر}.
ولم يكونوا يكفرون أحدا من أهل القبلة بذنب؛ لقوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
Sayfa 709