22 - ويخرج أقوام من النار بعدما ... أصابهم سفع من النار والشرر
أخبرنا أبو القاسم البندار، الإسناد إلى عمرو بن ميمون، أن ابن مسعود حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون في النار قوم ما #529# شاء الله أن يكونوا، ثم يرحمهم الله عز وجل فيخرجهم، فيكونوا في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة، فيسمهم أهل الجنة الجهنميون، لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم، وفرشهم ولحفهم -قال حماد: وأحسبه قال: وزودهم- لا ينقص ذلك مما عنده شيء)).
أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد، الإسناد إلى ابن عباس قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر، ورجمت)) -قال: وأراد أن يكتب حد الرجم في المصحف-.
قال: ((وسيجيء قوم يكذبون بالرجم، [و] بالحوض، وبالشفاعة، وبعذاب القبر، وبقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا)).
اللفظ لعبيد الله بن يحيى. والله أعلم.
آخر الجزء الثاني وأول الثالث.
Sayfa 528