وفي اول الفرقان (الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن قال مقاتل والكلبي أي استقر
واما ذكر العرش ففي القرآن في احد وعشرين موضعا سبعة ما ذكرنا والباقي في التوبة (عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) وفي هود (وكان عرشه على الماء وفي وقد أفلح (قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) وفيها (لا إله إلا هو رب العرش الكريم وفي النمل (الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم وفي بني إسرائيل (إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا وفي الأنبياء (فسبحان الله رب العرش عما يصفون وفي الزمر (وترى الملائكة حافين من حول العرش) وفي حم المؤمن (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم وفيها (رفيع الدرجات ذو العرش وفي الزخرف (سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون وفي الحاقة (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وفي البروج (ذو العرش المجيد فعال لما يريد) وفي التكوير (ذي قوة عند ذي العرش مكين
واما السماء ففي خمسة مواضع في النمل (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ولو لم يكن هو في السماء لما صح الاستثناء ولو كان الاستثناء منقطعا لكان نصبا وفي السجدة (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه ) وفي المؤمن (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا ولو قالها من نفسه لا من موسى لنفى إلها آخر كما قال (ما علمت لكم من إله غيري وفي الملك (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) وفيها (أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا
Sayfa 48