النبي صلى الله عليه وسلم قال (وكل الله بالرحم ملكا فيقول أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله ان يقضي خلقها قال يارب أذكر ام أنثى شقي ام سعيد فما الرزق فما الاجل فيكتب كذلك في بطن امه) هذا حديث متفق على صحته وقال عليه أفضل الصلوات واكمل التحيات (كل شيء بقدر حتى العجز والكيس) وقال المقدور كائن - صلى الله عليه وسلم - الباب الثالث في حجج القدرية - صلى الله عليه وسلم -
وهو مشتمل على فصول
الفصل الأول في القدر
وذلك في ثلاثة عشر موضعا في البقرة (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وفي آل عمران (وما الله يريد ظلما للعالمين وفي حم المؤمن (وما الله يريد ظلما للعباد وفي النساء (يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا وفيها (ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وفي المائدة (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون) وفي الانفال (تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم
الفصل الثاني في المشيئة
وذلك في عشرة مواضع في الانعام (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من
Sayfa 30