Nübüvvet Hüccetleri
رسائل الجاحظ
Araştırmacı
عبد السلام محمد هارون
Yayıncı
مكتبة الخانجي، القاهرة
Yayın Yılı
1384 ه - 1964 م
Türler
Belagat
Son aramalarınız burada görünecek
Nübüvvet Hüccetleri
Cahiz d. 255 AHرسائل الجاحظ
Araştırmacı
عبد السلام محمد هارون
Yayıncı
مكتبة الخانجي، القاهرة
Yayın Yılı
1384 ه - 1964 م
Türler
ثم انظر إلى أولادهم مع طول لبثهم فينا، وكونهم معنا، هل غير ذلك من أخلاقهم وشمائلهم، وعقولهم، وأحلامهم، وآدابهم، وفطنهم؟ فقد صلح بنا كثير من أمور النصارى وغيرهم.
وليس النصارى كاليهود، لأن اليهود كلهم من بني إسرائيل إلا القليل.
وبعد، فلم يضرب فيهم غيرهم، لأن مناكحهم مقصورة فيهم، ومحبوسة عليهم، فصور أولهم مؤداة إلى آخرهم، وعقول أسلافهم مردودة على أخلافهم، ثم اعتبر بقولهم لنبيهم عليه السلام: " اجعل لنا إلها كما لهم آلهة " حين مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم يعبدونها. وكقولهم: " أرنا الله جهرة "، وكعكوفهم على عجل صنع من حليهم، يعبدونه من دون الله، بعد أن أراهم من الآيات ما أراهم. وكقولهم: " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون "، فكان الذي جاء به موسى عليه السلام، مع نقص بني إسرائيل والقبط، مثل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، مع رجحان قريش والعرب.
Sayfa 272