Araplarda Aşk ve Güzellik
الحب والجمال عند العرب
Türler
قال إبراهيم بن المهدي: كنت يوما بحضرة المأمون، فقالت لي «عريب» على سبيل العبث: ياسلعوس. فقلت:
أما لعريب أن ترى غير سلعسه
فكوني كما أنت، تكوني كمؤنسه
فقال المأمون على الفور:
فإن كثرت منك الأقاويل لم يكن
هنالك شك أن ذلك وسوسه
قال إبراهيم: فعجبت من فطنة المأمون. وقلت: كذا - والله - ياأمير المؤمنين قدرت، وإياه أردت!
عاتكة بنت معاوية
حدثني الكراني قال: حدثني العمري عن الهيثم بن عدي، قال: حدثنا صالح بن حسان، قال: وأخبرني بهذا الخبر محمد بن خلف بن المرزبان، قال: حدثني محمد بن عمر، قال: حدثني محمد بن السري، قال: حدثنا هشام بن الكلبي عن أبيه يزيد، واللفظ لصالح بن حسان، وخبره أتم. قال: حجت عاتكة بنت معاوية بن أبي سفيان فنزلت من مكة بذي طوى، فبينما هي ذات يوم جالسة وقد اشتد الحر وانقطع الطريق، وذلك في وقت الهاجرة، إذ أمرت جواريها فرفعن الستر وهي جالسة في مجلسها، عليها شفوف لها، تنظر إلى الطريق، إذ مر بها أبو دهبل الجمحي، وكان من أجمل الناس وأحسنهم منظرا، فوقف طويلا ينظر إليها وإلى جمالها، وهي غافلة عنه، فلما فطنت له سترت وجهها، وأمرت بطرح الستر، وشتمته، فقال أبو دهبل:
إني دعاني الحين فاقتادني
Bilinmeyen sayfa